logo

 

تزامنا مع عام الخط العربي 2021 تطلق مسابقة جامعة الملك خالد للخط العربي

في نسختها الثانية على مستوى العالم، من منطلق الخدمات المقدمة من الجامعة

للمجتمع ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر

 

 

 

دعوة للمهتمين بالخط العربي في أصقاع العالم في مسابقة جامعة الملك خالد للخط العربي 2021

 

الخط العربي نشأته وتطوره
خط الديواني الجلي

هذا الخط الجميل خاص بالبلاط والديوان السلطاني العثماني في تلك الحقبة من الزمن وهم من ابتكرواهذا الخط ، وكانت تكتب به أسرار الدولة ويعتمد هذا الخط على التشكيل والتنقيط وذلك للتمويه حتى لايقرأ العامة اسرار الدولة العثمانية وتشتق حروفه في كثير منها من حروف خط الديواني ومن خصائصه أنه يكتب على شكل قارب.
وقد تطور هذا الخط وتمرحل عبر العهد العثماني إلى أن وصل إلى ذروته ، ومن أبرز الخطاطين الذين برزوا وعرفوا به:
• الخطاط مصطفی عزت قاضي العسكر
• والخطاط احمد كامل
• والخطاط إسماعيل حقي
• والخطاط مصطفى حليم
ومن آخر الرواد الأستاذ الكبير عبقري فن الخط في القرن العشرين الخطاط حامد الآمدي وغيرهم .
وهو على عدة أساليب ومدارس ومنها المدرسة التركية والمدرسة العراقية ( الخطاط هاشم البغدادي وعباس البغدادي ) والمدرسة المصرية ( الخطاط سيد إبراهيم وكامل إبراهيم ) والمدرسة الشامية ( الخطاط عدنان الشيخ عثمان ) ومن أبرز الخطاطين المعاصرين الذين أجادوا في هذا الخط وأتقنوا على المستوى الصعيد العالمي الخطاط السعودي الدولي الأستاذ ناصر الميمون.

خط الثلث

يتميز الخط العربي على الدوام بميزات خاصة من الليونة وطواعية الحروف جعلته على الدوام قابلاً للتشكيل في لوحات خطية آسرة، ومن هذه الخطوط الثلث، الذي يوصف بأنه من الخطوط العربية الأصيلة، وقد ظهر لأول مرة في القرن الرابع الهجري، وهو من الخطوط المتأصلة من خط النسخ، وسمي بهذا الاسم لأنه يكتب بقلم يُقَطّ محرفاً بسُمْك ثلث عرض القلم الذي كان يكتب به الخط الجليل (وهو خط من الخطوط القديمة التي اندثرت).

والثلث هو خط صعب من حيث قواعده وموازينه، ويمتاز بالمرونة ومتانة التركيب وبراعة التأليف، ومن مميزاته أن جملته تركب بعدّة أشكال باختلاف تركيب الحروف، ولكل خطاط طريقته في الكتابة تميّزه به عمّن سواه من الخطاطين، الذين يبدون اهتماما برسم أي حرف من حروفه، وإن أي إهمال بسيط يشوّه جمال اللوحة، وهناك مميزات أخرى للثلث تشمل الحركات الإعرابية، كما أن التشكيلات الخاصّة بخط الثلث تُكتب بقلم آخر عرضه ربع عرض القلم الأصلي، وعلى الخطاط أن يتقن كيفية توزيع هذه الحركات والتشكيلات توزيعاً فنيّاً سليماً في اللوحة .

في السياق ذاته تمتاز قاعدة الثلث بأنها ثابتة، إلا أن هناك فرقا بسيطاً في بعض الحروف لدى المدارس المختلفة ، ولا بد من أستاذ ماهر يُعتمد عليه في خط الثلث للتعلم منه وتقليده واستشارته في الخط.

، ولا يعتبر الإنسان خطاطاً إلا إذا أتقن قواعده.

وإذا ما تجاوزنا تاريخه ومختلف صوره ومسيرته نحو التحسين والتجويد حيث يطول بنا المقام فنقول: إن اول من ضبط حروفه الوزير أبو علي محمد بن مقلة (273-328) هـ وقد أجاده عدد من أفذاذ الأمة التي وصل على أيديهم حدا من الكمال وهم الذين يمكن أن تأخذ منهم، وتتدرب على أمشقهم ونماذجهم، وفي مقدمتهم حمدالله الأماسي أحد أبرز مجودي الثلث الذين أدخلوا عليه تحسينات ومصطفى راقم، أستاذ السلطان محمود الثاني وسكرتيره الخاص، سامي أفندي (1253-1330) هـ

خط الكوفي

الخطّ الكوفي هو من أقدمِ الخطوط العربية، وهو الذي تولدت منه الخطوط العربية الأخرى  ومن انواع الخطوط الكوفية الذي يتميّز بحدّة زوايا حروفه واستقامتها، حيثُ ظهر هذا الخط في مدينة الكوفة، ويعتبر امتداداً لخطّ الحيرى، والذي نشأ في مدينة الحيرة التي تقع بالقرب من مدينة الكوفة، وقد سمي بالكوفي نسبة الى مدينة الكوفة التي بنيت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه واستُخدِم الخطُّ الكوفي في الأمور الرسمية في الدول العربية الإسلامية آنذاك، مثل التدوين، والمراسلات، وقد كُتِبت النُّسخ الأولى من القرآن الكريم بالخطّ الكوفي المصحفي ، ، ومع تطوّر وازدهار مدينة الكوفة اهتمَّ الشعبُ آنذاك بالخط العربي، وأضاف عليه، وغلبت على تطوّره سمةُ التغيير، والاستقامة في حروفه، وعُرف باسم الخطّ الكوفي وتطوّر فيها، وانتشر بعدها في البلاد الإسلامية جميعها

أنواع الخط الكوفي فيما يلي أنواعُ الخط الكوفي: الخط الكوفيّ المُبَسّط: هو من أقدم أنواع الخطّ الكوفي الذي عُرف في القرن الهجري الأول، ويتميّز بعدم احتوائه على توريق، أو تزهير، أو تعقيد، وتُكتب حروف اللغة العربية فيه بعيداً عن الزخرفة، أو التصغير، وتُعتبر السّمة الغالبة للحروف في هذا النوع أنّها حروف غير منقطة ، وخالية من التزيين ، وتميل إلى التربيع، والتضليع، واستُخدِم بشكل كبير في القرن الثالث للهجرة، واستُخدِم الخطُّ الكوفي البسيط للكتابة على شواهد القبور، وتزيين الأبنية. الخطّ الكوفي ذو المثلثات: هو نوع مطّور من الخط الكوفي البسيط، بسبب وجود تحوير بسيط في هامات بعض الحروف، والتي تشبه في رسمها المثلثاتِ، والخطّ الكوفي المُتقَن، إلّا أنّ أفضل تسمية واصفة له هي الخط الكوفي ذو المثلثات، وظهر هذا الخط على الكتابات التي زُيِّنت بها المنسوجات العربية، والإسلامية. الخط الكوفي المُورق: يعتبر الخط الكوفي المُورق امتداداً، وتطوّراً للخط الكوفي ذي المثلثات، وهو النوع الذي يضيف إلى أطراف الحروف سيقاناً نباتية، مزخرفة، ودقيقة تعطي للحروف صفةً جمالية، واستُخدِم في أرجاء العالم الإسلامي آنذاك. الخط الكوفي المزهر: هو أحدُ الخطوط التي ازدهرت في العصر العباسي، ويُعتبر هذا النوع من الخطوط بحسب آراء الخبراء، والمختصين أحدَ الخطوط المُبتكَرة، والمضافة للحضارة العربية، والإسلامية، ويتمثل الخطُّ المزهر بتحوير الورقة النباتية المستخدمة في الخط المورق إلى ورقتين ذواتي شحمات يحتضنها الغُصن النباتي، وتمتدّ من نهايات، وهامات الحروف إلى مكان أبعدَ من اتصاله بالحرف، حيثُ كثُر استخدامُ الأوراق، والأزهار، وعُرفت بعملية تزهير الحروف. الخط الكوفي المضفور: يتميّز الخطُّ الكوفي المضفور عن غيره بترابط حروفه مع بعضها البعض مُشكّلة زخرفة فنية، وبدأ هذا النوع بسيطاً، ثمّ تدرّج نحو الترابط، والتشابك بين حروفه. الخط الكوفي المربّع: يتميّز الخطُّ الكوفي المربع بالتدوير، والتربيع، والصفة الهندسية ظاهرة فيه من خلال مرونته، واستقامة زوايا الحروف، ويعود استخدامه إلى الزخرفة بالطابوق، وهو وضع الطابوق في أوضاع أفقية ورأسية، بحيثُ تتشكّل منها أشكال هندسيّة، وشاع استخدامُ الخط الكوفي المربع في العصر العباسي في تزيين الأبنية، والعمارات. الخط الكوفي الصّوري: سُميّ بهذه التسمية بسبب تصويره للأشياء التي يُقصَد التعبيرُ عنها، وذلك في مراحله الأولى. خصائص الخط الكوفي في ما يلي خصائصُ، وسمات الخط الكوفي: اعتبار الخطّ الكوفي واحداً من الخطوط العربية السبعة الرئيسية، وهي الخطّ المحقق، والخط الريحاني، والثلث، والنسخ، والرّقاع، والإجازة، والكوفي. الخطّ الكوفي بأنواعه هو خطّ هندسي، أو ذو طابَع هندسي، إضافةً إلى أنّه خطّ زخرفي، وهذا ما يُميّزه عن غيره من الخطوط العربية الأخرى. الخط الكوفي ذو طابع مرن، فمن الممكن أن يُطوَّر عليه، وتُبتكَرُ أشكال، وأنواع أخرى منه. الخط الكوفي له عدّة أنواع كما ذكرنا، وينفردُ كلّ نوع بشكله، ومظهره الخاص الذي يكتب بالقصبة مباشرة ومنها الخط الكوفي المصحفي والخط الكوفي القيرواني والخط الكوفي المرابطي وغيرها بالرغم من تشابههم في القاعدة العامّة للخطّ الكوفي. وبعض كتابة الخط الكوفي تتطلّب استخدامَ المسطرة، والأدوات الهندسية. الخط الكوفي يأخذُ وقتاً طويلاً في التصميم، والتحبير، مقارنة مع الخطوط العربية الأخرى. تمكّن أيّ شخص لديه المعارف الأساسية في الهندسة أن يتعلّمَ الخطَّ الكوفي. وجوب أن يُصمَّم الخطُّ الكوفي بالمسطرة، وقلم الرصاص أولاً، فهو لا يُكتب بالقلم بشكل مباشر.

 

الخط الديواني

الخط الديواني وهو أحد الخطوط التي تكتب بالحروف العربية وقد سمي بالديواني نسبة إلى ديوان السلطان العثماني حيث كان هذا الخط يستعمل في كتابة المراسلات السلطانية، وهو مستنسخ من خط الرقعة، وقد أطلق عليه رقعة الباب العالي، ثم انفرد ليتخصص في كتابات الإنعامات والبراءات السلطانية، وأوامر الديوان فسمي الخط الديواني، وكان يكتب على شكل فرمانات  ثم ادخلت عليه الرشاقة والمرونة ليتناسب مع حالته الجديدة في مركزه المرموق ويعود الخط الديواني إلى القرن التاسع الهجري، وتحديدًا بعد فتح القسطنطينيّة على يد السلطان الغازي محمد الفاتح ، وقد عرف فقط في البلاط السلطاني والامارات التابعة له في ذلك الوقت بصفة رسميّة، وعلى شكل فرمان وسبب ذلك ان السلطان محمد الفاتح كان يريد ان يرسل تعاميمه بخط لا يعرف قراءته الا الولاة فقط كان على شكل تشفير.

وأوّل من وضعه واستحدثه هو الخطّاط إبراهيم منيف الذي عاصر السلطان الفاتح وعاش في زمانه بطلب من السلطان، وظل مشفرا لفترة من الزمن حتى ظهر شهلا باشا الذي كان كان كاتبا له في البلاط ونشره ثم تَبِعَهُ في ذلك خطّاطون منهم عبدالعزيز الرفاعي التركي وكتبه ثم ظهر بعد ذلك  آخرون مثل  محمد عزّت ووضع قواعده في تركيا  انتهت إليه الإجادة في الخط الديواني، وفي البلاد العربيّة وضع الخطّاط مصطفى غزلان قواعده وجمّله حتّى صار الخطّ يُنسَبُ إليه في ذلك فيُسمّى: الخط الغزلانيّ، كما ظهر هاشم البغدادي في العراق وكلهم نهجوا نهج عبدالعزيز الرفاعي من مذكرته.. وكل له اسلوبه ومدرسته ومن ذلك ظهرت الثلاث المدارس الرئيسة التركية والمصرية والبغدادية و أُدخلت عليه بعض التعديلات والتحسينات في هذه المدارس ليكتسب بعض المرونة، ويتناسب مع وضعه الجديد، ومركزه المرموق العالي، ومن أسمائه التي أُطلِقَت عليه: الخط السلطاني نسبة الى البلاط السلطاني  و الخط الغزلاني؛ نسبةً إلى مصطفى غزلان واضع قواعده في البلاد العربيّة، والذي استطاع أن يُجمّل الخط ويُضفي عليه لمسته، والبغدادي الذي جمع بين المدرستين التركية والمصرية او الغزانية.

خصائص الخط الديواني بعد الوقوف على تاريخ الخط الديواني فإنّه ينبغي الوقوف على خصائص هذا الخط وما يميزه عن غيره من الخطوط العربية؛ إذ لكلّ خطّ تصميمه الفريد الذي لا ينازعه فيه خطّ آخر، ولكلّ خطّ بصمة هي أشبه ببصمة الإنسان التي تُشكّل عنده علامة فارقة من الصّعب الاختلاط مع بصمة أخرى لشخص آخر، وكذلك الخطوط فإنّ كلّ واحد منها قد أدخل عليه الخطّاطون من التعديلات والتحسينات ما جعلت التّشابه بينه وبين خطّ آخر أمر في الحجم والنقاط ومن خصائص الخط الديواني جماليّته التي يستمدّها من حروفه المستديرة المتداخلة التي تشبه الهلال أحيانًا، ولكنّ ذلك يكون على حساب القراءة؛ إذ إنّ ذلك سيُصعّب مسألة قراءة الكلمات بوضوح على القارئ؛ لان الاصل فيه التشفير  فيصعب على القارئ التّفريق بين حرفَي الألف واللّام وكتابة حروف التاء والفاء والكاف والدال إذا جاءا في  الكلمة، وكذلك قد يلجأ خطّاط الخط الديواني أحيانًا إلى ربط الحروف المنفصلة بالحروف التي تأتي بعدها، ومن تلك الحروف الراء والواو والدال وغيرها. وقد تفرّع عن الخط الديواني نوعين: الخط الديواني العادي وهو خطٌّ خالٍ من الزخرفة، وبرع فيه مصطفى حليم وحامد الامدي  والخط الديواني الجلي، وهو خطٌّ يُستعمل في الزّخارف، وتكثر فيه علامات الزخرفة لملء الفراغات بين الحروف، ومن الخطّاطين الذين أتقنوا الخط الديواني حتى ذاع صيتهم يُذكر الخطّاط هاشم محمّد البغدادي، والخطّاط عبد الكريم الرمضان، والخطّاط يوسف ذنّون، والخطّاط محمد عبد القادر، والخطّاط زايد عبد القادر، والخطّاط إبراهيم الرفاعي، والخطّاط محمد طاهر الكردي وغيرهم.

خط النستعليق

ظهر في الاصل خط التعليق  في إيران في القرنين الثامن والتاسع هجريين /14-15م، على يدي مير علي التبريزي بدمج خطي النسخ والتعليق ومن هنا جاءت تسميته نسخ التعليق أو النستعليق ، ثم ساهم خطاطون آخرون في تطويره الى اربعة خطوط

خط الشكستة وخط المختزل وخط التناظر

خط النستعليق ووضع قواعده عماد ميرا الحسني بامتياز والذي ظهر بقوه هو النستعليق وظهر بجواره بخجل الشكسته  اما الخطان المختزل والتناظر فتناساه الخطاطون ومن الخطاطين للنستعليق قزويني و ميرزا غلام رضا اصفهاني الذي طوعه لآلات الطباعة، بما ساهم في نشره.

انتشر خط النستعليق خاصة في بلاد فارس وفي  كما انتشر في جنوب آسيا وخاصة في كتابة اللغتين الفارسية والأوردية. وكتبه الخطاطون  كبقية الخطوط في اواخر الدولة العثمانية وبعدها تركيا يكتب بالحروف  العربية. وهو عادة ما يستعمل في كتابة العناوين.

لخط النستعليق قواعد واضحة للكتابة مثل بقية الخطوط  وهو يتميز بمرونته. وتبدو الكلمات فيه وكأنها أكثر ارتفاعا من الجهة اليمنى، ثم تنحدر قليلا نحو اليسار. يكون الإعجام واضحا في بعض الحروف وقد برز في هذا الخط مير علي تبريزي,  مير عماد , ميرزا بزركه نوري , ميشكين قلم وبين الفنانين المعاصرين: حسن ميرخاني، حسين ميرخاني، جليل رسولي، عباس أخوين، غلام حسين أميرخاني، علي أكبر كاوه، كابولي. اميد رباني

خط النسخ

خط النسخ أو الخط النسخي (وقد سمي بعدة تسميات : البديع، المقور، المدور) من الخطوط العربية من الستة هو يجمع بين الرصانة والبساطة ومثلما يدل عليه اسمه فقد كان النساخون يستخدمونه في نسخ الكتب.

و يعد خط النَّسخ من أحد الخطوط العربية التي تستخدم لأغراض عديدة نظراً لما يتصف به من دقة الوضوح العالية ممّا جعله الاختيار الأول في مجالات كتابية عديدة مثل طباعة المصاحف والكتب التعليمية والمطبوعات اليومية وغيرها من المجالات، علاوة على تميزه بالوضوح فإنّه أيضاً سهلٌ في القراءة والكتابة ويتسم بالرصانة والبساطة في آن واحد، وكما يقولون فإنّ لكل شيءٍ من اسمه نصيب حيث جاءت تسمية هذا الخط بخط النسخ نظراً لاستخدامه من قبل النساخين في نسخ الكتب.

بنظرة إلى تاريخ خط النسخ نجد أنّ مر في سلسلة من التطورات بدأت بوضع القواعد الأساسية له من قِبَل الوزير ابن مقلة ومن بعده عمل الأتابكة على تحسينه لدرجة أنّ الخط أصبح يُعزى إليهم ليُقال عنه (خط النسخ الأتابكي)، وضع الحافظ عثمان ميزاناً لحروف هذا الخط، سار هذا الخط في رحلة تَنقل بها إلى مصر والعراق عن طريق كل من محمد عزيز الرفاعي وماجد الزهدي على التوالي ،

ومن الخطاطين العرب برع في الخط النسخ  محمد حسني البابا والخطاط محمد مكاوي والخطاط سيد إبراهيم ومحمد إبراهيم ومحمد عبد القادر والحاج زايد وفي العراق برع فيه الخطاط هاشم محمد البغدادي وتلامذته من بعده ويوسف ذنون الموصلي ومن السعودية برع فيه محمد طاهر الكردي وناصر الميمون وغيرهم .

خط الرقعة

خط الرقعة يعتبر من الفنون الإسلاميّة، والتي ترتبط ارتباط وثيق بلغة القرآن الكريم، خط الرقعة هو أحد أنواع خطوط اللغة العربيّة، المتميّز بسهولته وبساطته، استخدم للكتابة السريعة، ولكتابة الجرائد والصحف، وللكتابة السريعة وهو مشتق من الخط الديواني، ويمتاز بسهولة تدوينه، إلى جانب متانته ووضوحه، سمي بخط الرقعة على القول الراجح نتيجةً لكتابة الناس له على الرقاع قديماً ..

لكتابة خط الرقعة عدد من القواعد كغيره من الأنواع العديدة للخط العربي، ومنها

١- لابد من كتابة معظم الحروف فوق السطر في خط الرقعة. عدا الحروف التي تنزل عن السطر وهي الحروف التالية  (ج، ح، خ، ع، غ، م ) عندما تأتي في آخر الكلمة ؛ وحرف الهاء ينزل عن السطر بنسبة قليلة عندما يأتي في منتصف الكلمة ، يبقى فوق السطر عند مجيئه في أول الكلمة ، أو في آخرها ، وهناك الحروف  المطموسة والمفرغة من الداخل  حسب حالات وهي: دائماً مفرغة متصلة أو منفصلة وهي ( ج، ح، خ، ص، ض، ه، ك). دائماً مطموسة ( م، و). تفرغ أحياناً وتطمس أحياناً أخرى (ع، غ، ف، ق) .. ونقاط خط الرقعة دائماً متصلة. حرفي (س، ش ) يكتبان بأسنان صغيرة جداً  أصغر من خط النسخ، ولا يتم تشكيله إلا للضرورة بالهمزة أو الشدة أو المد ؛ أشهر خطاطي خط الرقعة المستشار ممتاز بك الذي وضع قواعده في القرن الثالث عشر الهجري في عام 1280هـ، الموافق 1863م فهو لم يخترعه وإنما كتب قواعده، وقد اشتقه من الخط الديواني،

 وكان أيضًاً للخطاط محمد عزت (1257-1320هـ) يد في وضع قواعد هذا الخط، ومن الخطاطين المعاصرين الخطاط السعودي علي مرزوق الشبلي، حيث كان من أبرز المهتمين بالخط العربي وقام بتدريبه في معهد الإدارة العام، حيث استفاد من الأستاذين فوزي زقزوق ، والطاهر عبد الوهاب .

عن المسابقة

اكتسب الخط العربي أهمية وشرفاً بالغين باعتماده في كتابة المصاحف الشريفة، منذ عهد الرسول صلى لله عليه وسلم وحتى العصر الحاضر، وهو في الوقت ذاته فن أصيل يسر الناظرين ويأخذ بألباب المتأملين، قال بيكاسو زعيم الرسم الحديث: "إن أقصى ما وصلت إليه في فن الرسم وجدت الخط العربي قد سبقني إليه منذ أمد بعيد"، مما يبين رفعة الخط وعظمة شأنه بين الفنون التي ما زالت على عظمتها، والكلام الفائق بالخط الرائق، نزهة العين، وفاكهة القلب، وريحان الروح.ومن أقوال الإمام علي رضي لله عنه: " الخط الحسن يزيد الحق وضوحاً"، وقوله: " أكرموا أولادكم بالكتابة فإن الكتابة من أهم الأمور وأعظم السرور"، وقوله: " الخط الحسن للإمام جمال وللغني كمال وللفقير مال "، وقوله: " عليكم بحسن الخط فإنه من مفاتيح الرزق ". وقال عبد الرحمن بن خلدون في مقدمته عن الخط: إنه صناعة شريفة يتميز بها الإنسان عن غيره، وبها تتأدى الأغراض؛ لأنها المرتبة الثانية من الدلالة اللغوية. وقالوا: "الكلام الفائق بالخط الرائق، نزهة العين، وفاكهة القلب، وريحان الروح ".
aa

أهداف المسابقة

أهداف المسابقة

1. حب اللغة العربية "لغة القرآن الكريم" باعتبارها لغة حية، غنية بمواطن الجمال.
2. نشر الوعي بأهمية فن الخط العربي من أجل الحفاظ على هذه الفنون الجميلة، وتصديرها لأجيال المستقبل.
3. إظهار النواحي الجمالية للخط العربي، وتنوع أشكاله.
4. تقدير قيمة الخط العربي كحرفة يدوية أصيلة، والسعي لخدمة الدين، والوطن، والأمة.
5. اكتشاف المبدعين في الخط العربي، وتشجيعهم على الإتقان.
6. إتقان الصورة الصحيحة للحرف والكلمة، والحفاظ على قيم الخط وأساليبه.
7. التشبع بروح الإسلام، والاعتزاز باللغة العربية بجميع فنونها.
8. حُسْن استثمار أوقات الفراغ، في العمل الصالح كمهنة شريفة، وهواية نافعة.
9. التعرف على بعض القواعد الإملائية الرئيسة، والشروع في تطبيقها عند الكتابة.
10. تنمية الاتجاه الإيجابي، نحو أهمية استخدام مهارات الكتابة الصحيحة.
11. تنمية الثروة اللغوية وتوسيع الخبرات والمعارف.
12. التعود على التأني والنظام عند الكتابة، مما ينعكس على طبيعة الحياة، ويُكسب الذوق الفني وتنمية الحس الجمالي.

شروط المسابقة

نصوص المسابقة

🛑 خط الثلث الجلي

قال تعالى :( سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم. ومما لا يعلمون ) يس ،. آيةً 36. ،

🛑 خط الثلث العادي

عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأُتْرُجَّة؛ ريحُها طيِّب وطعمُها طيِّب، ومَثَل المؤمن الذي لا يقرأ القرآنَ مثَل التمرة؛ لا ريحَ لها وطعمُها حُلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الرَّيحانة؛ ريحُها طيِّب وطعمُها مُرٌّ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة؛ ليس لها ريحٌ وطعمُها مُرٌّ))؛ رواه مسلم.

🛑 نص خط الجلي ديواني

 ((إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا ٱللَّهَ ۖ فَعَسَىٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ))

🛑 الخط الكوفي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ) (8).

شروط المسابقة

 

 

شروط المسابقة

1- يحق للمتسابق المشاركة في أحد فروع الخط العربي المختارة في المسابقة، بنوع واحد من أنواع الخط العربي المذكورة بالمسابقة، وفق الشروط المنصوص عليها في بنود المسابقة.
2- الالتزام بقواعد وأسس كتابة النصوص لكل نوع من أنواع الخط العربي المدرجة في المسابقة.
3- خلو العمل المشارك به من الأخطاء الإملائية أو اللغوية، أو التسلسل غير المناسب في التراكيب.
4- لا بد من استخدام الأدوات الخاصة بالخط العربي "كقلم الخط العربي المشطوف، والحبر العربي أو الشيني".
5- الورق المستخدم ورق مقهر يدوي، ذو اللون الفاتح وأبعاد الورقة 40×60 سم.
6- لا بد أن تكون المشاركة من تنفيذ مقدمها، وأن تكون أصلية غير مطبوعة، ولم يسبق المشاركة بها في أي محفل.
7- الأعمال المرشحة للمنافسة تعد حقاً من حقوق الجهة المنظمة للمسابقة، ولها حق الاحتفاظ بها واستخدامها بأي شكل من الأشكال، وبدون الرجوع إلى أصحابها، مع حفظ حقوق التعريف بصاحب العمل.
8- ألا تحمل الأعمال المرشحة للمنافسة أي توقيع أو إشارة لمنفذها.
9- ترسل الأعمال المرشحة للمنافسة بدون تذهيب أو زخرفة أو ثني أو طي أو تأطير.
10- ترسل الأعمال المرشحة للمنافسة على العنوان التالي: جامعة الملك خالد- عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر- وكالة التطوير والجودة.
11- لجنة المسابقة غير مسؤولة عن تلف أو ضياع الأعمال في البريد،أو تأخرها عن آخر موعد لاستلام اللوحات الاصل .
12- يحق للجنة التحكيم حجب الجوائز التي لا ترقَ أعمال المتسابقين إليها.
شروط خاصة لخطوط المسابقة المختارة :
1- خط الثلث الجلي: يكتب بقلم لا يقل سمكه عن 5 ملم بتركيب دائري أو بيضاوي أو سطري أو غيرها من الأشكال التي تتناسب مع النص وبما يراه المتسابق مناسباً. ( النص)
2- خط الثلث: يكتب بقلم يتراوح سمكه بين ٢-٣ ملم، دون تركيب على أسطر متتالية. ( النص)
3- خط الجلي الديواني: يكتب بقلم يتراوح سمكه بين ٣-٤ملم بتنسيق يتناسب مع المحافظة على تتابع النص وعدم الإخلال بالمعنى. ( النص)
4- الخط الكوفي : يكتب بقلم سمكه ٥ ملم بتكوين مناسب إما كوفي مصحفي أو كوفي فاطمي . ( النص )
aa

لجنة التحكيم

الأستاذ / خالد سعيد القحطاني

(مدير مركز ابن البواب للخط العربي، عضو مؤسس لمعظم الجمعيات والمراكز الخطية بالمملكة، محكم مسابقات، ومشارك لمسابقات الخط محليًا و دوليًا، حاز على جوائز عدة (رئيسًا للجنة التحكيم

الأستاذ / إبراهيم العرافي

خطاط الحرم المكي الشريف، مستشار الوكالة الثقافية الدولية لوزارة الثقافة والإعلام لفن الخط العربي سابقاً، حاز على كثير من الجوائز المحلية والدولية، محكم رئيس في مسابقة سوق عكاظ للخط العربي(عضو).

الأستاذ / ناصر الميمون

ممثل المملكة في فن الخط العربي دوليًا،حائزعلى 30 جائزة في مختلف الخطوط، محكم مسابقات خطية محليًا و دوليًا، مجازمن الخطاط حامد الآمدي، وسيد إبراهيم رحمهما الله، ويجيز طلبته في الخط العربي.

الأستاذ / خالد ظافر الشهري

 عضو مؤسس بمركز ابن البواب للخط العربي في عسير، وعضو في الجمعية السعودية للخط العربي، مدرب معتمد للخط عربي، مشاركات عديدية في معارض الخط العربي  في المملكة، حاصل على المركز الأول في مسابقة الخط العربي على مستوى التعليم، محكم في مسابقة التعليم للخط العربي، ومسابقة الكاتب المميز(عضو).

الجائزة الأولى

25,000 ريال سعودي 

 

الجائزة الثانية

15,000 ريال سعودي

 

الجائزة الثالثة

10,000ريال سعودي

 

 

الجائزة الأولى

25,000 ريال سعودي 

 

الجائزة الثانية

15,000 ريال سعودي

 

الجائزة الثالثة

10,000ريال سعودي

 

 

الجائزة الأولى

25,000 ريال سعودي 

 

الجائزة الثانية

15,000 ريال سعودي

 

الجائزة الثالثة

10,000ريال سعودي

 

 

الجائزة الأولى

25,000 ريال سعودي 

 

الجائزة الثانية

15,000 ريال سعودي

 

الجائزة الثالثة

10,000ريال سعودي

 

 

1443/03/14
2021-10-20 ميلادي
انتهى وقت استلام الأعمال وينتظر المتسابقون المرسلة أعمالهم على النظام ترشيح لجنة التحكيم لاعمالهم عبر البريد الإلكتروني.. لارسال اللوحات للجنة التحكيم عبر إحدى شركات النقل البريدي لتدخل في الفرز النهائي..
2021-11-14 ميلادي
1443/05/02 هجري
2021-12-07 ميلادي
تم إعلان النتائج
call

 

1443/05/14 هجري
2021-12-18 ميلادي
الحفل الختامي يوم الاربعاء 19 / 01 / 2022 م الساعة 10 صباحاً

نسعد بتواصلكم